مبادرة عالمية احترافية تهدف إلى ضمان جودة وكفاءة الموردين البشريين، من خلال منح شهادات متخصصة تعتمد على تقييم علمي وعملي للمهارات والكفاءات. تسعى المبادرة إلى دعم مصداقية تقييم الخبرات الاحترافية ورفع كفاءة الخدمات التدريبية وتطويرها وفقاً للمعايير الوطنية والعالمية.
تقديم خدمات الاعتماد الدولي للشهادات الاحترافية للموارد البشرية من خلال طرق تقويم احترافية متقدمة ومتطورة للمهارات والكفاءات المستهدفة ؛ لدعم مصداقية الشهادات و الخبرات الاحترافية؛ بما يلبي متطلبات التغيير والتطوير المستمر في الكفاءات الوظيفية لمؤسسات العمل وجهات التوظيف ، وبما يطابق المعايير القياسية الوطنية و العالمية .
الريادة العالمية في اعتماد الخبرات الاحترافية للموارد البشرية والمشاركة الفاعلة في عمليات الاعتماد الدولي .
شهد القرن الحادي والعشرين تحرير القوى العاملة والمبادلات التجارية وإطلاق قوى السوق وحركة رأس المال والمعلومات التقنية وتدويلها وإزالة أو تخفيض القيود التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالأسواق الوطنية وانفتاحها على المنافسة الدولية.
ولا شك أننا نعيش في عالم ديناميكي متحرك لأغراض التطور والتميز والابداع والابتكار والريادة، و كلها مصطلحات باتت مكوناً أصيلا في حياتنا اليومية بل وأصبحت لغة سائدة من يتقنها ويمتلكها يملك مستقبل افضل ومن لم يملكها سيخرج من دائرة المنافسة . بل في بعض الاوقات سيخرج من دائرة الوجود وسيظل ينافس علي البقاء ورغم ذلك لن ينجح ولن يكون له فرص في الحياة اسيراً لمن يمتلكونها بالتطور والتميز والابداع والابتكار وحتي مكانه الذي ارتضي به في مؤخرة الركاب سيفقده بعد وقت قصير.
وعلى مستوي الافراد (التعليم الدولي الاحترافي) كنتاج للتطور السريع خرج مفهوم غير تقليدي لتطوير كفاءات وقدرات العنصر البشري وهو التعليم الدولي الاحترافي هذا التعليم كان الاكثر تأثيراً وايجابية علي الارتقاء بقدرات الافراد من خلال نظم ادارة واعتماد دولي غير هيكلية العالم كلة من خلال اطلاق (منظمات دولية سيادية – اتفاقيات وقوانين دولية ملزمة – مواصفات ومعايير دولية حاكمة) .